
إخوتنا الأعزاء زوار موقعنا الإلكتروني، يُسعدني أن ألتقي بكم عبر هذه الكلمات القليلة و أرحب بكم في هذا الموقع الذي هو أداة التواصل و الإعلام كما هو أحد أدوات العمل التي تربط بيننا. و نحن في السفارة سعداء بأن نكون في خدمة الجميع، و سوف نكون أسعد لو فعلاً استطعنا تلبية طلب الجميع و قضينا حوائجهم سواء كانوا مواطنين جيبوتيين أو زواراً من الشقيقة دولة الكويت أو من دول شقيقة أخرى أو صديقة. فجمهورية جيبوتي، ارض السلام و التسامح، و شعبها يرحب بالجميع دون استثناء، فهي ملتقى الثقافات قبل أن تكون ملتقى القارات و ملتقى المحاور لطرق البرية و البحرية. و كما قال فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلي فإن جمهورية جيبوتي ليس لها أعداء و إنما الجميع أصدقائها إلا من يثبت العكس. و نحن في السفارة ننطلق من هذه المقولة فنرحب بالجميع لزيارة جيبوتي كأخوة و أصدقاء وكمستثمرين و سياح. و كلنا أمل بأن تجدوا في هذا الموقع بعض ما تبحثون عنه و تتعرفوا بشكل أكبر و أوسع على بلدنا من جميع النواحي.
هذا وسوف يعكس هذا الموقع الأنشطة التي تقوم بها السفارة في دولة الكويت الشقيقة و أيضاً بتلك التي تقوم بها مؤسسات كويتية في جمهورية جيبوتي مما يخلق نوعا من التنسيق و الحركية في العمل وفي نقل المعلومات و التسهيل في عملية الإعلام و في نفس الوقت تسهيل في نقل المعلومة عن الخدمات التي تقدمها السفارة للمواطنين و للذين يرقبون زيارة بلدنا.
وفى النهاية أود أن أنتهز هذه السانحة المباركة لأتقدم بِجُل الشكر و التقدير العظيم إلى كل من يسعى و يعمل دون كلل و لا ملل لتمتين و لتقوية و لتطوير العلاقة الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين جيبوتي و الكويت في كل المجالات منها الاقتصادية و التعليمية و الثقافية و الإنسانية.
وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير للأمة و الوطن
محمد علي مؤمن
سفير جمهورية جيبوتي لدى دولة الكويت